مبادئ وثقافة العمل

ثقافة الشركة هي كيف يتصرف الناس فيها عندما لا ينظر أحد اليهم ولا أحد يخبرهم بما يجب عليهم فعله.
-مقتبس من بن هورويتز

نُقدِّم الرأيَ والمشورة

نُقدِّم الرأي والمشورة، ونَتحقَّق مما يَقُوله الآخرون، وربما نختلف عند اتخاذ القرار، ولكننا نلتزم بالتنفيذ. ونسعى للتعلم من الأخطاء دون أن نقع في دائرة اللَّوْم.

نتحمل المسؤولية

إننا على قدر المسؤولية؛ لأننا ببساطة نُتْقِنُ ما نعمل ونُدْرِك جيداً ما علينا القيام به. وإنَّ ثقتنا في مهاراتنا وخبراتنا وفي بعضنا البعض هو سر اتخاذ القرارات السليمة. أمَّا الإلمام بالتفاصيل والعمل بروح الجماعة وروح المشاركة فهو سر الجودة والإحسان في منظومة العمل لدينا. ويحفزنا شعورنا بالمسؤولية على إتقان العمل والإنجاز في أحسن صورة، سواء قمنا بتنفيذ الأعمال بأنفسنا أم لا. إننا نعمل بروح الفريق الواحد المسؤول والحريص على التعاون الفعَّال، فنأخُذ زِمامَ المبادرة، ونَمضي قُدُماً ونتأكَّد من أننا نُحرِز تَقدُّماً. وبالتالي، نُنجِز أعمالاً على أعلى مستوى من الجودة نفخر بإنجازها. ويُعَدُّ التنظيمُ، والإتقان، وتحديد الأولويات هي ركائزَ شعورنا بالمسؤولية.

نلتزم بالشفافية

نُؤْمِن بأن الإلمام بجميع التفاصيل ومواجهة التحديات –أينما كانت– هو أفضل من الجهل بها وتجاهلها، فحُسْن التصرُّف في الوقت المناسب والمبكِّر يَمْنحنا الثقة اللازمة في الوصول للرأي السديد واتخاذ القرار الرشيد. إن ميثاق الثقة في بعضنا البعض أساس في حفظ وحماية وحسن استخدام المعلومات بالشكل الذي يحفظها من أي سوء استغلال. ونحن نعمل بكل وضوح وشفافية، ونُقدِّم كافة المعلومات ولا نَدع أيَّ مجال لأي افتراضات فيما يخص التزويد بالمعلومات في الوقت اللازم والمناسب، ولا نقع في مأزق اللحظات الأخيرة؛ فالتخطيط والعمل المنظَّم الواعي دائماً يسبق بخطوة.

نوثِّق إجراءاتنا ونسجِّل معارفنا

نعمل باستمرار على تصميم إجراءات شاملة وكاملة ودقيقة لا يفوتها فائتة، حتى نتمكن من تحليل المعلومات ومراجعة كافة التفاصيل للتأكد من سلامة العمل ومواجهة أي خلل قد يحدث لأي سبب، بالكفاءة والسرعة المطلوبة. إننا إمَّا أن نُبدِع أو نتعلَّم من الخطأ، في كلتا الحالتين نربح. ونحرص ألَّا يُلدغ المجتهد من جحر مرتين.  قد لا تُسعفنا الذاكرة أحياناً، فالنسيان من طبيعة البشر؛ لذا لا نعتمد على مبدأ المعرفة الضمنية، ونحرص على توضيح كافة المعلومات وتقديم الشروح الوافية، كما نحرص على إنشاء سجلات واضحة لقراراتنا بشكل يُوفِّر لنا مستقبلاً فَهْمَ السبب وراء اتخاذها، مما لا يدع أي مجال للشك أو التكهُّنات. إلا إننا ندرك تماماً أن الإفراط في تحرير الوثائق قد يُثْقِل كاهِلنا؛ لذا نسعى جاهدين على تحقيق التوازن اللازم.

نحلِّل البيانات

نتجنب التخبُّط في الظلام، فنقوم بتحليل البيانات لنتمكَّن من خلالها من قراءة الماضي قراءة فاحصة واعية، والحصول على معلومات واضحة عن الوضع الحالي وتوقُّعات محدَّدة عن المستقبَل، وبناءً على هذا التحليل الوافي، يتم اتخاذ القرارات المناسبة، وهذا هو جوهر متابعة وتحليل البيانات. لكننا نلتزم في الوقت ذاته بالحصافة والتدقيق؛ إذ إن البيانات قد تكون مُضلِّلة أحيانًا. كما نحرص على إتاحتها، لنفتح المجال أمام التنبؤ بالمستقبل.

نستثمر في التطوير

نستقطب أفضل وأمهر الكوادر ونسعى لتطويرهم للوصول بهم إلى العالمية. ولأننا نعمل بروح الفريق الواحد، ندعم بعضنا البعض لتحقيق أهداف التطوير الذي ننشده. السعي الدائم لتحقيق الإنجازات وصنع الفارق وتحقيق التميُّز لا يبنى على المهنية وحسب؛ بل على إيماننا بقدرات بعضنا البعض وتكاملنا. التشجيع، واستكشاف الجديد، وطَرْق دُروب جديدة للإبداع هي قيم لا نتخلى عنها ما دمنا فريقاً واحداً. كما نفخر بالانتماء إلى مجتمعنا ونفخر بكل إسهاماتنا في تطويره وتقدُّمه. 

نتحلى بالنزاهة

النزاهة ومكارم الأخلاق والإخلاص في العمل هما رديف الطمأنينة وراحة البال، ونحن نلتزم بأخلاق العمل الاحترافي ولا نقيس النجاح بمقياس المال.

نؤمن بالتوازن بين العمل و الحياة

 تمر علينا الحياة بأثقالها، لذا نؤمن بأن تحقيق التوازن بين العمل والاستمتاع بالحياة ضرورة وليس رفاهية. فالإبداع والإنتاجية وقودهما الشعور بالسعادة والطمأنينة. ونحن في مَقْسَم نشجع نمط الحياة المتوازن، ونحترم اختلافنا وتبايُن احتياجاتنا ونحترم مشاعر بعضنا البعض، ونؤمن بالتنوع.